فصل: ربيعة بن الغاز الجرشي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


رافع بن جعدبة الأنصاري‏:‏ بدري

11001- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار‏:‏ رافع بن جعدبة‏"‏‏.‏

رافع بن ثابت

أكل مع النبي صلى الله عليه وسلم رطبا، يعد في المصريين ذكره بعض المتأخرين من حديث ابن لهيعة، عن عراك بن يزيد، عن بكر بن سوادة، عن شيخ سمع رافع بن ثابت، ووهم فيه، وصوابه‏:‏ رويفع بن ثابت

رافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي

قتل ببئر معونة شهيدا، له ولإخوته عبد الله، وعبد الرحمن، وسلمة صحبة، وهم فيه بعض المتأخرين وصحف، وإنما هو نافع بن بديل، لا يختلف فيه قال فيه ابن رواحة يبكيه‏:‏ رحم الله نافع بن بديل رحمة المبتغي ثواب الجهاد قال الشيخ‏:‏ عليه تواطأت أصحاب المغازي والتواريخ

رافع بن أبي رافع الطائي

واسم أبي رافع عميرة وقيل‏:‏ عمرو، ورافع يكنى‏:‏ أبا الحسن، سنبسي من طيئ، زعمت طيئ أن الذئب كلمه في ضأن له يرعاها، فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صلى الله عليه وسلم

2375- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد، ثنا عصام بن عمرو أبو أحمد الطائي، ثنا عمرو بن حيان الطائي، قال‏:‏ ‏"‏ كان رافع بن عميرة السنبسي، يغدي أهل ثلاثة مساجد، ويسقيهم القرطمة، يعني‏:‏ الحيس، وما له إلا قميص هو للبيت وللجمعة‏"‏‏.‏

2376- حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا أحمد بن الخليل البرجلاني، ثنا خلف بن تميم الكوفي، ثنا عمار بن سيف الضبي، ثنا الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن رافع بن أبي رافع، قال‏:‏ ‏"‏ بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا، فاستعمل عليهم عمرو بن العاص، وفيهم أبو بكر، وأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستنفروا من مروا عليه من المسلمين، قال‏:‏ فمروا بنا فاستنفرونا، قال‏:‏ وكنت رجلا هاديا بالأرض آتي الناس عن ميامنهم فأستاق غنمهم، وكنت أدفن الأدحى وفيه ماء فأمر به فأستنثره فأشرب منه، قال‏:‏ وهي الغزوة التي يفخر بها أهل الشام، ويقولون‏:‏ أمر عمرو بن العاص، فقلت‏:‏ لأختارن لنفسي رجلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإني رجل ناء عن المدينة ولا أستطيع أن آتيها كلما شئت، فاخترت أبا بكر رضي الله عنه وكان له كساء فدكي بخله، يقول‏:‏ أذو الخلال نبايع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ فلما قضينا غزاتنا نزلنا منزلا، فأتيته فقلت‏:‏ حدثني حديثا آخذ به، قال‏:‏ احفظ ما أقول لك‏:‏ أعبد الله لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة، وأد الزكاة، وصم رمضان ‏"‏ أراه قال‏:‏ ‏"‏ وحج البيت، ولا تأمرن على اثنين ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ هذا إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، قد عرفناه، أرأيت قولك‏:‏ لا تأمرن على اثنين‏؟‏ وهل يصيب الناس الخير ويدركون الشرف إلا في الإمارات‏؟‏ قال‏:‏ إنك استجهدتني فجهدت، إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فأجارهم الله وهم عواذ الله وجيران الله وفي ذمة الله، فمن يظلم منهم أحدا فإنما يخفر ربه، وإن أحدكم لتؤخذ شاة جاره أو بعيره فيظل ناتئا عضله غضبا، فجاره، والله من وراء جاره، قال‏:‏ فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وبويع أبو بكر أتانا ناس من أصحابنا فأخبرونا بقبض النبي صلى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر رضي الله عنه، قال‏:‏ قلت لصاحبي الذي قال لي فتحملت إليه، قال‏:‏ فتعرضت له حتى وجدت خلوة، قال‏:‏ قلت‏:‏ أتعرفني‏؟‏ قال‏:‏ نعم، ألست صاحبي‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ أتذكر ما قلت لي‏:‏ لا تأمرن على اثنين، وقد تأمرت على الناس‏؟‏ قال‏:‏ فقال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والناس حديث عهد بجاهلية، فخشيت أن يرتدوا ويختلفوا، وخشيت كذا وكذا فدخلت فيه وأنا كارهه، قال‏:‏ فما زال يعتذر إلي حتى عذرته ‏"‏ رواه وكيع، وأبو أسامة، وأبو معاوية، في آخرين، عن الأعمش ورواه طلحة بن مصرف، عن سليمان، عن طارق، عن رافع حدثناه أحمد بن بندار، وعبد الله بن محمد، قالا‏:‏ ثنا ابن أبي عاصم، ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا عبد الوارث بن سعيد، ثنا محمد بن جحادة، عن طلحة بن مصرف، عن سليمان الأحول، عن طارق بن شهاب، عن رافع الطائي، فذكر نحوه، قال طلحة‏:‏ فذكرت لمجاهد، وزاد فيه‏:‏ وإن استطعت ألا يطلبك الله بذمته فافعل، هكذا قال طلحة سليمان الأحول، وهو وهم؛ لأن سليمان الأحول مكي، وهو خال ابن أبي نجيح، روى عنه ابن جريج، وابن عيينة وغيرهما ورواه إسرائيل، وشريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن طارق، عن رافع حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن المهاجر، عن طارق بن شهاب، عن رافع بن عمرو الطائي، قال‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا، الحديث بطوله حدثناه‏.‏‏.‏‏.‏، قال‏:‏ حدثنا أبو حاتم الرازي، ثنا داود بن عبد الله الجعفري، ثنا حاتم به ورواه حاتم بن إسماعيل، عن شريك، عن إبراهيم، عن طارق ورواه شريك أيضا، عن إبراهيم، عن قيس بن أبي حازم، عن رافع بن عمرو الطائي حدثناه أبو بكر الطلحي، حدثنا أبو حصين القاضي، حدثنا علي بن حكيم، حدثنا شريك، عن إبراهيم بن شهاب، عن قيس بن أبي حازم، عن رافع بن عمرو الطائي، قال‏:‏ رأيتهم في حجة يعني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتأملتهم فلم أر فيهم أحسن من أبي بكر الصديق رضي الله عنه رواه إسماعيل بن أبان الوراق، عن شريك، فقال‏:‏ عن قيس مثله

رافع

مولى سعد سكن المدينة، ذكره البخاري في الصحابة‏.‏

2377- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال‏:‏ أبي أخبرنا قال‏:‏ أنبأ أبو حمزة، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن المسور بن مخرمة، عن رافع، مولى سعد أنه عرض منزلا له على جار له أو بيتا، فقال له‏:‏ أعطيتكاه بأربعة آلاف، وقد أعطيت به ستة آلاف؛ لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ الجار أحق بسقبه‏"‏‏.‏

رافع بن عمير

2378- حدثنا محمد بن الحسن بن علي اليقطيني، وسليمان بن أحمد، قالا‏:‏ ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا محمد بن أيوب بن سويد، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن أبي الزاهرية، عن رافع بن عمير، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ قال الله تعالى لداود عليه السلام‏:‏ ابن لي بيتا في الأرض، فبنى داود عليه السلام بيتا لنفسه قبل البيت الذي أمر به، فأوحى الله تعالى إليه‏:‏ يا داود، نصبت بيتك قبل بيتي، قال‏:‏ أي رب هكذا قلت فيما قضيت‏:‏ من ملك استأثر، ثم أخذ في بناء المسجد، فلما تم السور سقط ثلثاه فشكاه ذلك إلى الله تعالى فأوحى الله عز وجل إليه أنه لا يصلح أن تبني لي بيتا، قال‏:‏ أي رب، ولم‏؟‏ قال‏:‏ لما جرت على يديك من الدماء قال‏:‏ أي رب، أولم يكن ذلك في هواك ومحبتك‏؟‏ قال‏:‏ بلى، ولكنهم عبادي، وأنا أرحمهم، فشق ذلك عليه‏.‏ فأوحى الله تعالى إليه‏:‏ لا تحزن، فإني سأقضي بناءه على يدي ابنك، فأوحى الله تعالى إليه قد أرى سرورك ببنيان بيتي، فسلني أعطك، قال‏:‏ أسألك ثلاث خصال‏:‏ حكما يصادف حكمك، وملكا لا ينبغي لأحد من بعدي، ومن أتى هذا البيت لا يريد إلا الصلاة فيه، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما اثنتين فقد أعطيهما، وأنا أرجو أن يكون قد أعطاني الثالثة‏"‏‏.‏

رويفع بن ثابت الأنصاري

يعد في المصريين، حديثه عند حنش الصنعاني، ووفاء بن شريح، وأبي الخير، وسحيم، وغيرهم حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا الفضل بن العباس، ثنا يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد، قال‏:‏ وفي سنة ست وأربعين أمر رويفع بن ثابت على أطرابلس مدينة بالمغرب

2379- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا نافع بن يزيد، حدثني ربيعة بن أبي سليم، مولى عبد الرحمن بن حسان التجيبي أنه سمع حنشا الصنعاني، يحدث عن رويفع بن ثابت، في غزوة أناس، قبل المغرب، يقول‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر‏:‏ ‏"‏ إنه بلغني أنكم تتبايعون المثقال بالنصف أو الثلثين، وإنه لا يصلح إلا المثقال بالمثقال، والوزن بالوزن‏"‏‏.‏

2380- وقال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يركب دابة من المغانم حتى إذا أنقضها ردها في المغانم، ولا ثوبا يلبسه حتى إذا خلق رده في المغانم‏"‏‏.‏

2381- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسق ماءه ولد غيره ‏"‏ روى الحديث الأول نافع بن يزيد، عن ربيعة منفردا به عنه، والحديث الأخير فرواه عن ربيعة، يحيى بن أيوب التجيبي، وعبيد الله بن أبي جعفر، وجعفر بن ربيعة، ويزيد بن أبي حبيب، وكنوا ربيعة بأبي مرزوق التجيبي، وهو ربيعة بن أبي سليم، فأما حديث يحيى بن أيوب

2382- فحدثناه أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، حدثني يحيى بن أيوب، عن ربيعة التجيبي، عن حنش بن عبد الله، قال‏:‏ سمعت رويفع بن ثابت الأنصاري، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر يقول‏:‏ ‏"‏ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسق ماءه ولد غيره ‏"‏ وأما حديث عبيد الله بن أبي جعفر

2383- فحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا بشر بن عمر، ثنا ابن لهيعة، ثنا ابن أبي جعفر، عن أبي مرزوق، عن حنش بن عبد الله، عن رويفع بن ثابت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم‏:‏ خيبر‏:‏ ‏"‏ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يأخذن دابة من المغانم حتى إذا أنقضها ردها في المغانم، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يأخذن ثوبا من المغانم يلبسه حتى إذا أخلق رده في المغانم ‏"‏ قال بشر‏:‏ أنقضها، يعني‏:‏ أهزلها رواه محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن أبي جعفر، فقال‏:‏ حدثني من سمع حنشا الصنعاني نحوه

2384- حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال‏:‏ ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عبيد الله بن أبي جعفر المصري، قال‏:‏ حدثني من، سمع حنشا الصنعاني، يقول‏:‏ سمعت رويفع بن ثابت الأنصاري، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبتاعن ذهبا بذهب إلا وزنا بوزن، ولا ينكح ثيبا من السبي حتى تحيض‏"‏‏.‏

2385- وحديث جعفر بن ربيعة‏:‏ فحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، قال‏:‏ ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا بكر بن مضر، ثنا جعفر بن ربيعة، عن أبي مرزوق التجيبي، عن حنش الصنعاني، عن رويفع بن ثابت الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر ‏"‏، أو ‏"‏ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسق ماءه ولد غيره ‏"‏ رواه ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، نحوه وأما حديث يزيد بن أبي حبيب، فرواه عنه محمد بن إسحاق

2386- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن عيسى بن المنذر، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال‏:‏ ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو معاوية، عن محمد بن إسحاق، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هناد، ثنا ابن المبارك، عن محمد بن إسحاق، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الحسن بن بشر، ثنا زهير بن معاوية، عن محمد بن إسحاق، قالوا كلهم‏:‏ عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي مرزوق، مولى تجيب، حدثني حنش الصنعاني، قال‏:‏ غزونا المغرب وعلينا رويفع بن ثابت الأنصاري، فافتتحنا قرية يقال لها‏:‏ جربة، فقام فينا رويفع بن ثابت خطيبا، فقال‏:‏ إني لا أقوم فيكم إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا يوم خيبر حين افتتحناها، فقال‏:‏ ‏"‏ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسق ماءه زرع غيره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يأت ثيبا من السبي حتى يستبرئها، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيعن مغنما حتى يقسم، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يركبن دابة من فيء المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس ثوبا من فيء المسلمين حتى إذا أخلقه رده فيه ‏"‏ لفظهم سواء قال ابن المبارك‏:‏ عن فلان الجيشاني، أو‏:‏ عن أبي مرزوق ورواه أبو إسحاق الفزاري، عن عبد الله بن المبارك، عن محمد بن إسحاق حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا المسيب بن واضح، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن ابن المبارك، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، نحوه ورواه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبد الأعلى السامي، في آخرين، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد، عن أبي مرزوق، عن رويفع ولم يذكروا حنشا ورواه عن حنش، غير أبي مرزوق الحارث بن يزيد

2387- حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن إسحاق السيلحيني، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة، قالا‏:‏ ثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن حنش بن عبد الله الصنعاني، عن رويفع بن ثابت الأنصاري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يحل له أن يسقي ماءه ولد غيره، ولا يقع على أمة حتى تحيض ‏"‏ وقال قتيبة‏:‏ ‏"‏ أو يتبين حملها ‏"‏ قال قتيبة في حديثه‏:‏ فتحنا حصنا ومعنا رويفع بن ثابت، فقال للناس‏:‏ من أصاب منكم من هذا السبي فلا يطأها حتى تحيض لو تبين حبلها؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله ورواه أحمد بن حنبل، عن يحيى بن إسحاق، وقتيبة بن سعيد مثله، ورواه إسرائيل، عن زياد المصفر عن الحسن البصري، عن ثابت بن رويفع، من أهل مصر، وكان يؤمر على السرايا وهو وهم ورواه الزبيدي، عن إسحاق، عن حميد بن عبد الله العذري، عن عبد الله بن أبي حذيفة، عن رويفع نحوه

2388- حدثنا أبو علي محمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا ابن لهيعة، حدثني ابن هبيرة، عن زياد بن نعيم، عن وفاء بن شريح، عن رويفع بن ثابت، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من قال‏:‏ اللهم صل على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة، شفعت له ‏"‏ ورواه زيد بن الحباب، والحسن بن موسى الأشيب، ويحيى بن بكير، وبشر بن السري، في جماعة، عن ابن لهيعة فقالوا‏:‏ عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن وفاء، عن رويفع حدثناه أبو بكر بن مالك، قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الحسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن وفاء الحضرمي ويقال‏:‏ وقاء عن رويفع، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، وقال‏:‏ ‏"‏ وجبت له شفاعتي‏"‏‏.‏

2389- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا سعيد بن أبي مريم، ح وحدثنا علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالا‏:‏ ثنا عبد الأعلى بن حماد، قالا‏:‏ ثنا المفضل بن فضالة، حدثني عياش بن عباس، عن شبيم بن بيتان، أنه سمع شيبان بن أمية القتباني، يقول‏:‏ استعمل مسلمة بن مخلد على أسفل الأرض، فسرنا معه، فقال لنا رويفع‏:‏ غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يصيبنا السهم فيأخذ أحدنا القدح، ويأخذ الآخر النصال والريش، ثم قال رويفع‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا رويفع، لعله أن يطول بك الحياة بعدي، فأخبر أنه من عقد كذا ‏"‏، وذكر شيئا ‏"‏ أو استنجى بعظم أو رجيع دابة أو تقلد سيفا في حمائله أنه بريء من محمد ‏"‏، أو ‏"‏ مما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ‏"‏ رواه ابن المبارك، والمعلى بن منصور، عن المفضل بن فضالة مثله فقالا‏:‏ ‏"‏ إنه من عقد لحيته، أو تقلد وترا ‏"‏ ورواه ابن لهيعة، عن عياش مثله، فقال‏:‏ ‏"‏ من عقد لحيته أو تقلد وترا‏"‏‏.‏

2390- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، قال‏:‏ عرض مسلمة بن مخلد وكان أمير ‏"‏ مصر ‏"‏ على رويفع بن ثابت، أنه يوليه العشور، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن صاحب المكس في النار ‏"‏ ورواه أحمد بن حنبل، عن قتيبة مثله ورواه أبو صالح، عن ابن لهيعة، فقال‏:‏ عن أبي الخير، سمعت رويفعا، مثله

2391- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن رشدين، ثنا إبراهيم بن المنذر، وحرملة، قالا‏:‏ ثنا ابن وهب، قال‏:‏ أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، أخبره أن سحيما حدثه، عن رويفع بن ثابت الأنصاري، أنه قال‏:‏ قرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم تمر أو رطب فأكلوا منه حتى لم يبقوا شيئا إلا نواه وما لا خير فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تدرون ما هذا‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم قال‏:‏ ‏"‏ يذهب الخير فالخير، حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذا‏"‏‏.‏

رفيع أبو العالية

أدرك أيام النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل‏:‏ اسمه زياد بن فيروز، مولى بني رياح‏.‏

2392- أخبرناه محمد بن محمد بن يعقوب، إجازة، حدثنا سعيد بن سعدان البغدادي، ثنا نصر بن علي، عن أبيه، عن أبي خلدة خالد بن دينار، قال‏:‏ ‏"‏ سألت أبا العالية‏:‏ أدركت النبي صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ لا، جئت بعده بسنتين أو ثلاثة‏"‏‏.‏

2393- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عباس بن محمد الدوري، ثنا سهل بن حماد، ثنا أبو خلدة، قال‏:‏ سألت أبا العالية‏:‏ ‏"‏ ما كان نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ صدق بالحق، زاد الخلفاء بعد ‏"‏ محمد رسول الله‏"‏‏.‏

باب من اسمه رفاعة

رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن عصب بن جشم بن الخزرج

عقبي بدري، يكنى‏:‏ أبا معاذ، توفي في ولاية معاوية‏.‏

11002- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة‏:‏ ‏"‏ في تسمية أصحاب العقبة من الأنصار من بني زريق‏:‏ رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو، وهو نقيب، وقد شهد بدرا ‏"‏‏.‏ حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا، من بني زريق‏:‏ رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان ‏"‏‏.‏ حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، حدثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني زريق‏:‏ رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان‏"‏‏.‏

ومما أسند‏:‏

2394- حدثنا محمد بن بدر، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا مالك بن أنس، عن نعيم بن عبد الله، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه، عن رفاعة بن رافع الزرقي، قال‏:‏ كنا نصلي يوما وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة، قال‏:‏ ‏"‏ سمع الله لمن حمده ‏"‏ قال رجل من ورائه‏:‏ تباركت ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من المتكلم آنفا‏؟‏ ‏"‏ قال الرجل‏:‏ أنا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها، أيهم يكتبها أولا ‏"‏ رواه معاذ بن رفاعة، عن أبيه

2395- حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، قال‏:‏ صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت‏:‏ الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم انصرف فقال‏:‏ ‏"‏ من المتكلم في الصلاة‏؟‏ ‏"‏ فقال‏:‏ فلم يكلمه أحد، ثم قالها الثانية‏:‏ ‏"‏ من المتكلم في الصلاة‏؟‏ ‏"‏ فقال رفاعة بن رافع‏:‏ أنا يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ كيف قلت‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ والذي نفسي بيده، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا، أيهم يصعد بها‏"‏‏.‏

2396- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا إسماعيل بن جعفر، ح وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا علي بن حجر، ثنا إسماعيل بن جعفر، ثنا يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد يوما، قال رفاعة‏:‏ ونحن معه، إذ جاء رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وعليك، فارجع فصل، فإنك لم تصل ‏"‏، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه وقال‏:‏ ‏"‏ ارجع فصل، فإنك لم تصل ‏"‏ ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم عليه، ويقول‏:‏ ‏"‏ وعليك، فارجع فصل، فإنك لم تصل ‏"‏ فغاث الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال له الرجل في آخر ذلك‏:‏ فأرني أو‏:‏ علمني فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال‏:‏ ‏"‏ أجل، إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد، فأقم، ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك ‏"‏، قال‏:‏ فكانت هذه أهون عليهم من الأولى، أن من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم يذهب كلها ‏"‏ كذا رواه يحيى بن علي عن أبيه، وتفرد بهذه اللفظة إسماعيل بن جعفر عنه‏:‏ فإنما أنا بشر أخطئ وأصيب، فقال‏:‏ ‏"‏ أجل ‏"‏ ورواه سعيد بن أبي هلال، عن يحيى بن علي بن يحيى، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة نحوه ورواه عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع جماعة، منهم‏:‏ إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن عمرو، وداود بن قيس الفراء في آخرين، كلهم، عن علي بن يحيى، عن أبيه، عن رفاعة نحوه

2397- حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا أحمد بن الخليل البرجلاني، ثنا عاصم بن علي، ثنا أبو معشر، عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ أقبلنا من بدر ففقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادت الرفاق بعضهم بعضا‏:‏ أفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فوقفوا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، فقدناك، فقال‏:‏ ‏"‏ إن أبا حسن وجد مغصا في بطنه، فتخلفت عليه‏"‏‏.‏

2398- حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا أبو عامر العقدي، عن عبد العزيز بن الحصين، قال‏:‏ حدثني عبد الكريم أبو أمية، حدثني أبو عبيدة بن رفاعة، عن أبيه، وكان فيمن بايع تحت الشجرة قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال كبر ثم قال‏:‏ ‏"‏ هلال خير ورشد، آمنت بخالقك ‏"‏، ثلاثا

رفاعة بن عبد المنذر بن الزبير

وقيل‏:‏ زبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس أبو لبابة، بدري بسهمه، مختلف في اسمه‏:‏ فقيل‏:‏ رفاعة، وقيل‏:‏ بشير، وقيل‏:‏ يسير، خرج إلى بدر فرده النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أميرا عليها، وضرب له بسهمه حديثه عند عبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن يزيد، وأبي بكر بن عمرو بن حزم، وسعيد بن المسيب، وسلمان الأغر، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك، ونافع وغيرهم

2399- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ زعموا أن أبا لبابة بن عبد المنذر، والحارث بن حاطب، خرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعهما، وأمر أبا لبابة على المدينة، وضرب لهما بسهمين مع أصحاب بدر‏"‏‏.‏

2400- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، ثنا عبد الملك بن هشام، ثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ أبو لبابة بن عبد المنذر بن زيد بن زبير بن زيد بن أمية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس كان خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر فرده، وأمره على المدينة وضرب له بسهمه وأجره مع أهل بدر‏"‏‏.‏

2401- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، قال‏:‏ رآني أبو لبابة، وزيد بن الخطاب وأنا أطارد حية من ذوات البيوت، فقال‏:‏ مهلا يا عبد الله ‏"‏ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن نقتل ذوات البيوت ‏"‏ رواه حاتم بن إسماعيل، عن إبراهيم بن إسماعيل ورواه معمر، وغيره، عن الزهري

2402- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي لبابة، قال‏:‏ ‏"‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الجنان التي في البيوت ‏"‏ ورواه عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر، مثله ورواه الناس‏:‏ أيوب السختياني، وجرير بن حازم، وجويرية، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الله بن سليمان الطويل يقول كلهم‏:‏ عن نافع، عن ابن عمر وقال الليث بن سعد، ومالك بن أنس، وأسامة بن زيد، عن نافع أن أبا لبابة أخبر ابن عمر، وقال إسحاق بن وهب‏:‏ عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي أمامة، وقال إسحاق بن سليمان‏:‏ عن حنظلة، عن القاسم، سمعت ابن عمر يقول‏:‏ سمعت أبا لبابة

2403- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا أبو مصعب، ثنا محمد بن إبراهيم بن دينار، عن عبد الله بن عمر بن حفص، عن نافع، عن ابن عمر، أن أبا لبابة أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي في البيوت‏"‏‏.‏

2404- وقال‏:‏ ‏"‏ كلكم مسئول عن رعيته، ألا فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهله وهو مسئول عنهم، وامرأة الرجل راعية على بيت زوجها وهي مسئولة عنه، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسئول عنه‏"‏‏.‏

2405- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي لبابة بن عبد المنذر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله من يوم الأضحى ومن يوم الفطر، وفيه خمس خصال‏:‏ خلق الله فيه آدم، وفيه أهبط إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أتاه ما لم يسأل حراما، وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم الساعة ‏"‏ حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا عمرو بن ثابت، ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، نحوه

رفاعة بن عبد المنذر بن رفاعة بن دينار الأنصاري، عقبي، بدري

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد العقبة، من الأنصار، ثم من بني ظفر واسم ظفر كعب بن الخزرج‏:‏ رفاعة بن عبد المنذر بن رفاعة بن دينار بن زيد بن أمية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، وقد شهد بدرا حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس، ثم من بني عمرو بن عوف، من بني أمية بن زيد‏:‏ رفاعة بن عبد المنذر

رفاعة بن عرابة الجهني

عداده في أهل الحجاز، حديثه عند عطاء بن يسار

2406- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، ثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن، رفاعة بن عرابة الجهني، قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال‏:‏ بقديد جعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم، حمد الله، وقال‏:‏ ‏"‏ خيرا ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله أبغض إليكم من الشق الآخر‏؟‏ ‏"‏ فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال رجل من القوم‏:‏ يا رسول الله إن الذي يستأذنك بعد هذه لسفيه، قال‏:‏ فحمد الله، وقال‏:‏ ‏"‏ خيرا ‏"‏ وقال‏:‏ ‏"‏ أشهد عند الله عز وجل لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة‏"‏‏.‏

2407- قال‏:‏ ‏"‏ ووعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم، ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن الجنة ‏"‏ رواه الأوزاعي، وأبان بن يزيد، وحرب بن شداد، ومعمر، وأبو أمية الحبطي وغيرهم، عن يحيى بن أبي كثير نحوه

2408- حدثنا عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود ح، وحدثنا أحمد بن إبراهيم بن جعفر الزعفراني، قال‏:‏ حدثنا محمد بن يونس، ثنا أبو عامر العقدي، قالا‏:‏ ثنا هشام، عن يحيى، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا مضى ثلث الليل ‏"‏ أو قال‏:‏ ‏"‏ ثلثا الليل ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا، وقال‏:‏ لا أسأل عن عبادي أحدا غيري، من ذا الذي يستغفرني أغفر له، من ذا الذي يدعوني أستجب له، من ذا الذي يسألني أعطه حتى يطلع الفجر‏"‏‏.‏

رفاعة بن أوس الأنصاري استشهد يوم أحد

2409- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم أحد، من الأنصار‏:‏ رفاعة بن أوس بن زعوراء بن عبد الأشهل‏"‏‏.‏

رفاعة بن عمرو بن نوفل بن عبد الله بن سنان

استشهد يوم أحد عقبي، بدري، وخرج مهاجرا من المدينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

11003- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من قتل من المسلمين، من الأنصار من بني عوف بن الخزرج‏:‏ رفاعة بن عمرو بن نوفل بن عبد الله بن سنان ‏"‏‏.‏ وقال أبو الأسود، عن عروة‏:‏ رفاعة بن عمرو بن زيد بن عمرو بن قيس بن ثعلبة بن مالك بن سالم بن غانم بن عوف بن الخزرج، شهد بدرا والعقبة، وخرج مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبي، ثنا ابن لهيعة به

رفاعة بن سموأل القرظي

2410- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا القعنبي، عن مالك، ح وحدثنا محمد بن حميد، حدثنا محمد بن علي بن الحسن النيسابوري، ثنا عبد الله بن محمد الفراء، ثنا حفص بن عبد الله، ثنا إبراهيم بن طهمان، ثنا مالك، عن مسور بن رفاعة، عن الزبيري عبد الرحمن بن الزبير، عن أبيه، أن رفاعة بن سموأل طلق امرأته وقال القعنبي‏:‏ فقال‏:‏ تميمة بنت وهب ثلاث تطليقات، وأنها حلت فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير فلم يستطعها، فمكثت عنده ما شاء الله أن تمكث، ثم إنه طلقها فلما حلت أرادت أن ترجع إلى زوجها الأول، وإنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمرها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أمسك عبد الرحمن‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ فلا ترجعي إليه حتى تذوقي عسيلته ‏"‏ لفظ إبراهيم بن طهمان نحوه، ولم يذكر القعنبي في إسناد حديثه‏:‏ عن أبيه عبد الرحمن ورواه الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت‏:‏ جاءت امرأة رفاعة القرظي فقالت‏:‏ يا رسول الله، إن رفاعة طلقني فبت طلاقي، الحديث

رفاعة بن قرظة القرظي

2411- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن رفاعة القرظي، قال‏:‏ ‏"‏ نزلت هذه الآية في عشرة رهط أنا أحدهم ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون‏"‏‏.‏

رفاعة بن زيد الجذامي، ثم الضبيبي

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، فأهدى للنبي صلى الله عليه وسلم غلاما اسمه‏:‏ مدعم، وكتب لرفاعة كتابا له ذكر في حديث أبي هريرة

2412- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، حدثني ثور، عن سالم، مولى عبد الله بن مطيع، عن أبي هريرة، قال‏:‏ لما انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر إلى ‏"‏ وادي القرى ‏"‏ نزلنا بها أصلا مع مغارب الشمس، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام له أهداه له رفاعة بن زيد الجذامي ثم الضبيبي، قال‏:‏ فوالله، إنه ليضع رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه سهم غرب فأصابه فقتله، فقلنا له‏:‏ هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كلا والذي نفس محمد بيده، إن شميلته الآن لتحترق عليه في النار ‏"‏، وكان غلها من فيء المسلمين يوم خيبر، قال‏:‏ فسمعها رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فقال‏:‏ يا رسول الله، أصبت شراكين لنعلين لي، قال‏:‏ فقال‏:‏ ‏"‏ يقد لك مثلهما من النار ‏"‏ رواه مالك بن أنس، عن ثور نحوه، ولم يسم رفاعة وسمى الغلام مدعما ورواه عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ثور، نحوه، ولم يسم رفاعة، وقال‏:‏ وهبه له رجل من جذام

2413- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية قبل خيبر رفاعة بن زيد الجذامي ثم الضبيبي، فأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، فأسلم فحسن إسلامه، وكتب له كتابا فيه‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد، إني بعثته إلى قومه عامة، ومن دخل فيهم، يدعوهم إلى الله وإلى رسوله، فمن أقبل ففي حزب الله ورسوله، ومن أدبر فله أمان شهرين ‏"‏ فلما قدم رفاعة إلى قومه أجابوا وأسلموا ‏"‏ رواه يحيى بن صالح الوحاظي، حدثنا ابن عياش، ثنا حميد بن رومان، عن زياد بن سعد بن رفاعة بن زيد، أراه ذكر، عن أبيه أن رفاعة بن زيد كان قد قدم في عشرة من قومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أين منزلك‏؟‏ ‏"‏ فقال‏:‏ فيما بينك وبين الشام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ انطلق بكتابي هذا إليهم، وكن رسولي إليهم ‏"‏ وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه كتابا فيه‏:‏ ‏"‏ هذا كتاب من محمد رسول الله ‏"‏، فذكر مثله حدثناه، عن خيثمة، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث البصري، ثنا يحيى بن صالح، به

رفاعة بن رافع بن عفراء ابن أخي معاذ بن عفراء

حديثه عند ابنه معاذ، رواه زيد بن الحباب، عن هشام بن هارون، عنه

2414- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، قال‏:‏ حدثنا شعبة، عن حصين، قال‏:‏ صلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ رفاعة فلما كبر قال‏:‏ ‏"‏ اللهم لك الحمد كله، ولك الخلق كله، وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره ‏"‏ ورواه ابن أبي عدي، عن شعبة موقوفا ورواه العقدي، عن شعبة، عن حصين، سمعت عبد الله بن شداد أنه سمع رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ رفاعة بن رافع، قال‏:‏ لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، فذكر نحوه مرفوعا

رفاعة بن قيس الأشهلي

وقيل‏:‏ ابن وقش استشهد يوم أحد حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من قتل يوم أحد، من المسلمين، من الأنصار، من بني عبد الأشهل‏:‏ رفاعة بن قيس

رفاعة بن مسموح

وقيل‏:‏ مسروح من بني غنم بن ذودان بن أسد، استشهد يوم خيبر حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من استشهد من المسلمين يوم خيبر‏:‏ رفاعة بن مسموح

رفاعة بن يثربي أبو رمثة التيمي‏:‏ تيم الرباب

مختلف في اسمه‏:‏ فقال أحمد بن حنبل‏:‏ اسمه رفاعة، وقال يحيى بن معين‏:‏ اسمه يثربي بن عوف وقيل‏:‏ حبيب، وقيل‏:‏ خشخاش

2415- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، ثنا إياد، عن أبي رمثة، قال‏:‏ انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيته قال لأبي‏:‏ ‏"‏ هذا ابنك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ إي، ورب الكعبة، قال‏:‏ ‏"‏ حقا‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ أشهد به، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي بأبي، ومن حلف أبي علي، ثم قال‏:‏ ‏"‏ أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه ‏"‏، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ولا تزر وازرة وزر أخرى، ثم نظر إلى مثل السلعة بين كتفيه فقال‏:‏ يا رسول الله إني كأطب الرجال، ألا أعالجها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ طبيبها الذي وضعها ‏"‏ رواه ابن أبجر، وعبد الملك بن عمير، والمسعودي، والثوري، الشيباني، والضحاك بن حمرة، وعلي بن صالح، كلهم عن إياد بن لقيط ورواه صدقة بن أبي عمران، عن ثابت بن منقذ، عن أبي رمثة نحوه

رفاعة

غير منسوب روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ذكره بعض المتأخرين من حديث علي بن ثابت

2416- حدثناه محمد، عن سهل بن سري البخاري، قال‏:‏ ثنا أحمد بن عبد الله البخاري، ثنا محمد بن أبي حفصة، ثنا أبي، عن علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة، عن رفاعة، قال‏:‏ ‏"‏ أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أطوف في الناس وأنادي‏:‏ ‏"‏ لا ينتبذن أحد في المقير‏"‏‏.‏

باب من اسمه ربيعة

ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم يكنى أبا أروى

وأم ربيعة اسمها عزة بنت قيس بن طريف من ولد الحارث بن فهر، ولدت ربيعة، ونوفلا، وأبا سفيان بني الحارث بن عبد المطلب، ونوفل يكنى‏:‏ أبا الحارث، ثلاثتهم إخوة لأب وأم أبوهم الحارث، وأمهم عزة، توفي سنة ثلاث وعشرين

2417- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا هارون بن كامل المصري، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني يونس بن يزيد، ح وحدثنا محمد بن إبراهيم بن علي، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا عمرو بن سواد، ح وحدثنا أبو حامد الجلودي، ثنا أبو بكر بن خزيمة، ثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي، قالا‏:‏ ثنا ابن وهب، حدثني يونس بن يزيد، قالا‏:‏ عن ابن شهاب، قال‏:‏ أخبرني عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي، أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أخبره أن أباه ربيعة بن الحارث، وعباس بن عبد المطلب، قالا لعبد المطلب بن ربيعة، والفضل بن عباس‏:‏ ائتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولا‏:‏ يا رسول الله، قد بلغنا ما ترى من السن، وأحببنا أن نتزوج، وأنت رسول الله أبر الناس وأوصلهم، وليس عند أبوينا ما يصدقان عنا، فاستعملنا يا رسول الله على الصدقات، فلنؤد إليك ما تؤدي العمال ولنصب ما كان فيها من مرفق، قال‏:‏ فأتى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ونحن على ذلك الحال فقال لنا‏:‏ لا والله، ولا نستعمل منكم أحدا على الصدقة، فقال له ربيعة بن الحارث‏:‏ هذا من حسدك وبغيك وقد نلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نحسدك عليه، فألقى علي رداءه ثم اضجع عليه، ثم قال‏:‏ أنا أبو حسن، اليوم والله لا أريم مقامي هذا حتى يرجع إليكما ابناكما بجواب ما بعثتما به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد المطلب‏:‏ فانطلقت أنا والفضل حتى نوافق صلاة الظهر قد قامت، فصلينا مع الناس، ثم أسرعت أنا والفضل إلى باب حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يومئذ عند زينب بنت جحش، فقمنا بالباب، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأذني وأذن الفضل فقال‏:‏ ‏"‏ أخرجا ما تصرران ‏"‏، ثم دخل فأذن لي والفضل، فدخلنا فتواكلنا الكلام قليلا ثم كلمته، أو كلمه الفضل- قد شك في ذلك عبد الله- فكلمناه بالذي أمرنا به أبونا، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فرفع بصره قبل سقف البيت، حتى طال علينا ألا يرجع إلينا شيئا، وقد رأينا زينب تلمع من وراء الحجاب بيدها تريد ألا نعجل، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمرنا، ثم خفض رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال لنا‏:‏ ‏"‏ إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد، ادعوا لي نوفل بن الحارث ‏"‏، فقال‏:‏ ‏"‏ يا نوفل، أنكح عبد المطلب ‏"‏، قال‏:‏ فأنكحني نوفل ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ادعوا لي محمية بن جزء وهو رجل من بني زبيد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على الأخماس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحمية‏:‏ ‏"‏ أنكح الفضل ‏"‏ فأنكحه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ قم فأصدق عنهما من الخمس ‏"‏ كذا وكذا، لم يسمه عبد الله بن الحارث ‏"‏ رواه يحيى بن آدم، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس نحوه حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا ابن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث، نحوه حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يعقوب، وسعد، ابنا إبراهيم بن سعد قالا‏:‏ ثنا أبي، عن صالح، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، أنه أخبره أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث أخبره أنه اجتمع ربيعة بن الحارث، وعباس بن عبد المطلب، فقالا‏:‏ والله، لو بعثنا هذين الغلامين فقال لي وللفضل، فذكر نحو حديث يونس، عن ابن شهاب ورواه مالك عن الزهري، فقال‏:‏ عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث حدثناه أبو أحمد محمد بن أحمد، حدثنا أبو خليفة، ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثنا جويرية، عن مالك بن أنس، عن الزهري، أن عبد الله بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب حدثه أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث حدثه، قال‏:‏ اجتمع ربيعة بن الحارث، والعباس، فقالا‏:‏ والله، لو بعثنا هذين الغلامين قال لي وللفضل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلماه فأمرهما على هذه الصدقات فأديا ما يؤدي للناس، وأصابا ما يصيب الناس، فينما هما في ذلك جاء علي فوقف عليه فذكره حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن هارون، ثنا أزهر بن مروان الرقاشي، ثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث، قال‏:‏ اجتمع ربيعة بن الحارث، والعباس بن عبد المطلب فذكر مثل حديث يونس حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، نحوه روى الزهري، هذا الحديث عن ثلاثة إخوة‏:‏ عبد الله، وعبيد الله، ومحمد بني عبد الله بن الحارث بن نوفل

2418- وروى موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن ربيعة بن الحارث بن نوفل، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا ركع أحدكم فليقل‏:‏ اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي، خشع سمعي وبصري ولحمي ودمي ‏"‏ الحديث حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، به

ربيعة بن كعب أبو فراس الأسلمي

يعد في الحجازيين، حديثه عند أبي سلمة بن عبد الرحمن، وحنظلة بن عمرو الأسلمي، وأبي عمران الجوني

2419- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أسامة، ثنا عبد الله بن بكر، ح وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم، حدثنا حجاج بن نصير، قالا‏:‏ ثنا هشام بن أبي عبد الله، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، ح وحدثنا عبد الملك بن الحسن المعدل، وفاروق، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج بن نصير، ثنا علي بن المبارك، ح وحدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا الأوزاعي، كلهم عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال‏:‏ أخبرني ربيعة بن كعب الأسلمي، قال‏:‏ كنت أبيت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطيه الوضوء فأسمعه من الهوي بالليل، يقول‏:‏ ‏"‏ سمع الله لمن حمده ‏"‏ والهوي من الليل، يقول‏:‏ ‏"‏ الحمد لله رب العالمين ‏"‏ لفظ هشام، رواية الحارث‏:‏ فقال‏:‏ ‏"‏ سمع الله لمن حمده ‏"‏ وقال معمر والأوزاعي وعلي بن المبارك‏:‏ ‏"‏ سبحان ربي العظيم وبحمده ‏"‏ وكذلك قاله هشام من رواية حجاج، وزاد الأوزاعي في حديثه‏:‏ فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هل لك حاجة‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، مرافقتك في الجنة، قال‏:‏ ‏"‏ فأعني على نفسك بكثرة السجود ‏"‏، رواه هقل بن زياد، عن الأوزاعي حدثناه محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا الحكم بن موسى، ثنا هقل، قال‏:‏ سمعت الأوزاعي، حدثني يحيى، حدثني أبو سلمة، حدثني ربيعة، بالكلام الآخر مثله ورواه معاوية بن سلام، وشيبان بن عبد الرحمن وحسين المعلم، في آخرين، عن يحيى بن أبي كثير، كرواية هشام، الكلام الأول في التسبيح والحمد ورواه نعيم المجمر، عن ربيعة بن كعب، مطولا

2420- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن النضر الأزدي، حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم المجمر، عن ربيعة بن كعب، قال‏:‏ كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاري، فإذا كان الليل أويت إلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبت عنده، فلا أزال أسمعه يقول‏:‏ ‏"‏ سبحان الله، سبحان ربي ‏"‏ حتى أمل أو يغلبني فأنام فقال ذات يوم‏:‏ ‏"‏ يا ربيعة، سلني فأعطك ‏"‏، فقلت‏:‏ أنظرني حتى أنظر وتذكرت أن الدنيا فانية منقطعة فقلت‏:‏ يا رسول الله، أسألك أن تدعو الله أن ينجيني من النار ويدخلني الجنة، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال‏:‏ ‏"‏ من أمرك بهذا‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ ما أمرني به أحد، ولكني علمت أن الدنيا منقطعة فانية، وأنت من الله بالمكان الذي أنت به فأحببت أن تدعو الله، قال‏:‏ ‏"‏ إني فاعل فأعني بكثرة السجود ‏"‏ ورواه أبو عمران الجوني، عن ربيعة قصة الخدمة والتزويج

2421- حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا المبارك بن فضالة، عن أبي عمران الجوني، عن ربيعة بن كعب، قال‏:‏ كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ذات يوم‏:‏ ‏"‏ يا ربيعة، ألا تتزوج ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ما عندي ما يقيم امرأة، وما أحب أن يشغلني عن خدمتك شيء، وذكر قصة التزويج، وقصة مع أبي بكر بطولها‏"‏‏.‏

2422- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن علي بن حبيب الرقي، ثنا محمد بن عيسى بن المبارك، مولى عمر بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عمر الأسلمي، ثنا عبد الله بن عامر الأسلمي، عن يحيى بن هند الأسلمي، عن حنظلة بن عمرو الأسلمي، عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على خفيه‏"‏‏.‏

2423- حدثنا الحسن بن علان الوراق، ثنا إسحاق بن عبدوس، ثنا علي بن الأزهر، ثنا محمد بن داود العطار، ثنا إبراهيم بن عمرو بن بكر، حدثني أبي، عن أبي سنان، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبي سلمة، عن ربيعة بن كعب، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللحم سيد إدام الدنيا والآخرة‏"‏‏.‏

ربيعة بن عباد

وقيل‏:‏ ابن عياد، وقيل‏:‏ ابن عباد الديلي من بني الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، حجازي، حديثه عند محمد بن المنكدر، وزيد بن أسلم، وأبي الزناد، وسعيد بن خالد القارظي، وحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس

2424- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا بهلول بن مورق، ثنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن المنكدر، عن ربيعة بن عباد الديلي، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز وهو يقول‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، قولوا‏:‏ لا إله إلا الله تفلحوا ‏"‏، ورجل يتلوه من ورائه، ويقول‏:‏ يا أيها الناس، لا تقبلوا منه، ويرمي عقبيه بالحجارة حتى أدمى عقبيه، وللرجل غدائر توقد وجنتيه، فقلت‏:‏ من هذا‏؟‏ قالوا‏:‏ هذا محمد بن عبد الله، فقلت‏:‏ من هذا الذي يرميه‏؟‏ قالوا‏:‏ عمه أبو لهب ‏"‏ رواه المنكدر بن محمد، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، ومحمد بن عمرو بن علقمة في آخرين، عن محمد بن المنكدر ورواه عن ربيعة زيد بن أسلم، وسعيد القارضي وأبو الزناد

2425- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله البزاز التستري، ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا سعيد بن سلمة، عن زيد بن أسلم، ومحمد بن المنكدر، عن ربيعة بن عباد، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز، قبل أن يهاجر وهو يطوف على الناس فيقول‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، إن الله أمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ‏"‏، وخلفه رجل يقول‏:‏ يا أيها الناس، إن هذا يأمركم أن تتركوا دين آبائكم، قلت‏:‏ من هذا‏؟‏ قالوا‏:‏ عمه أبو لهب‏"‏‏.‏

2426- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد القارظي، عن ربيعة بن عباد الديلي، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت أبا لهب بعكاظ يتبع النبي صلى الله عليه وسلم ويقول‏:‏ ‏"‏ أيها الناس إن هذا قد غوى فلا يغوينكم ‏"‏‏.‏ رواه ابن وهب، وشعيب بن إسحاق، عن ابن أبي ذئب، وقال‏:‏ لا يغوينكم عما آثر آباؤكم

2427- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بكار، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان، عن أبيه أبي الزناد، قال‏:‏ رأيت رجلا يقال له‏:‏ ربيعة بن عباد الديلي قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي المجاز يمر في فجاج ذي المجاز، يقول‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، قولوا‏:‏ لا إله إلا الله تفلحوا ‏"‏، قالوا‏:‏ فما يؤذيه أحد إلا إنهم يتبعونه، إلا رجل واحد أحول وضيء ذو غديرتين، يتبعه في فجاج ذي المجاز، ويقول‏:‏ إنه صابئ كاذب، فقالوا‏:‏ من هذا‏؟‏ قالوا‏:‏ عمه أبو لهب‏"‏‏.‏

2428- حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني مسروق بن المرزبان الكوفي، ثنا ابن أبي زائدة، قال‏:‏ قال ابن إسحاق‏:‏ فحدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس، قال‏:‏ سمعت ربيعة بن عباد الديلي، قال‏:‏ إني لمع أبي رجل شاب أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبع القبائل، ووراءه رجل أحول وضيء ذو جمة، يقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على القبيلة فيقول‏:‏ ‏"‏ يا بني فلان، إني رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم، آمركم أن تعبدوا الله، ولا تشركوا به شيئا، وأن تصدقوني وتمنعوني حتى أنفذ عن الله ما بعثني ‏"‏ فإذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من مقالته، قال الآخر من خلفه‏:‏ يا بني فلان، إن هذا يريد منكم أن تسلخوا اللات والعزى وحلفاءكم من الحي من بني مالك بن أقيش إلى ما جاء به من البدعة والضلالة، فلا تسمعوا له، ولا تتبعوه، فقلت لأبي‏:‏ من هذا‏؟‏ قال‏:‏ هذا عمه أبو لهب ‏"‏ رواه زياد البكائي، ويحيى بن سعيد الأموي، عن ابن إسحاق مثله ورواه جرير بن حازم، عن ابن إسحاق، فقال‏:‏ حدثني من لا أتهم، عن ربيعة ولم يسمه

ربيعة بن عامر بن بجاد

يعد في أهل فلسطين، حديثه عند يحيى بن حسان‏.‏

2429- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قالا‏:‏ ثنا يحيى الحماني، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا عبد الحميد بن صالح، قالا‏:‏ ثنا عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن حسان، عن ربيعة بن عامر بن بجاد، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ألظوا بـ يا ذا الجلال والإكرام ‏"‏ رواه أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن نمير، عن إبراهيم بن إسحاق، عن ابن المبارك

2430- حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن إسحاق، ح وحدثنا الطلحي، قال‏:‏ ثنا عبيد بن غنام، ثنا ابن نمير، ثنا أبو إسحاق الخرساني، قالا‏:‏ ثنا ابن المبارك، عن يحيى بن حسان، قال أحمد بن حنبل في حديثه من أهل بيت المقدس، وكان شيخا كبيرا حسن الفهم، عن ربيعة بن عامر قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ألظوا بذي الجلال والإكرام‏"‏‏.‏

ربيعة بن عمرو بن عمير بن عوف الثقفي

أخو مسعود وعبد ياليل وخبيب، فيهم نزلت‏:‏ وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم

2431- حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، قال‏:‏ ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر الدوري، ثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، ‏"‏ أن هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا في نفر من ثقيف، منهم مسعود، وربيعة، وخبيب، وعبد ياليل بنو عمرو بن عمير بن عوف الثقفي، وفي بني المغيرة من قريش‏"‏‏.‏

ربيعة بن شرحبيل ابن حسنة أبو جعفر

ذكره المحيل، ذكره على أبي سعيد بن يونس بن عبد الأعلى أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، روى عنه ابنه جعفر حدثناه عن أحمد بن الحسن بن عتبة، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أبي، عن ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة أن أباه كان قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم

ربيعة بن أمية بن خلف الجمحي

2432- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد، قال‏:‏ كان الذي يصرخ في الناس يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على عرفة ربيعة بن أمية بن خلف الجمحي، قال‏:‏ يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ قل‏:‏ أيها الناس، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ إن الله تعالى قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة شهركم هذا ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ قل‏:‏ أيها الناس، هل تدرون أي يوم هذا ‏"‏‏؟‏ فقال لهم‏:‏ فقالوا‏:‏ يوم الحج الأكبر، قال‏:‏ ‏"‏ إن الله عز وجل حرم عليكم دماءكم وأموالكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا‏"‏‏.‏

ربيعة بن السكن‏:‏ أبو رويحة الفزعي

يعد في أهل فلسطين، قاله موسى بن سهل الرملي، وذكر أنه من الصحابة‏.‏

2433- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، قال‏:‏ ثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، ثنا موسى بن سهل الرملي، ثنا أبو شيبة أبان بن السري، ثنا عبد الجبار بن محرز بن عبد الجبار عن أبي رويحة، عن أبيه محرز، عن جده عبد الجبار، عن أبي رويحة ربيعة بن السكن، قال‏:‏ قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فعقد لي راية بيضاء‏"‏‏.‏

ربيعة بن الغاز الجرشي

يعد في الشاميين، ويقال‏:‏ ابن عمرو جد هشام بن الغاز، حديثه عند عطية بن قيس، والحارث بن يزيد، وبشير بن كعب، وابنه الغاز، كان يفتي الناس في زمن معاوية رضي الله عنه

2434- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، حدثني الحارث بن يزيد، أنه سمع ربيعة الجرشي، يقول‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ استقيموا ونعما إن استقمتم، وحافظوا على الوضوء، فإن خير عملكم الصلاة، وتحفظوا من الأرض فإنها أمكم وإنه ليس من أحد عامل عليها خيرا أو شرا إلا وهي مخبرة‏"‏‏.‏

2435- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام، حدثنا ريحان بن سعيد، عن عباد بن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عطية، أنه سمع ربيعة الجرشي، يقول‏:‏ ‏"‏ أتي نبي الله صلى الله عليه وسلم فقيل له‏:‏ لتنم عيناك ولتسمع أذنك وليعقل قلبك قال‏:‏ ‏"‏ فنامت عيني وسمعت أذني وعقل قلبي ‏"‏، قال‏:‏ ‏"‏ فقيل لي‏:‏ سيد بنى دارا وصنع مأدبة وأرسل داعيا، فمن أجاب الداعي ودخل الدار وأكل من المأدبة رضي عنه السيد، ومن لم يجب الداعي ولم يدخل الدار ولم ينل من المأدبة سخط عليه السيد، فالسيد الله عز وجل، والداعي محمد صلى الله عليه وسلم، والمأدبة الجنة‏"‏‏.‏

ربيعة القرشي

غير منسوب، ذكره بعض المتأخرين وأراه ربيعة بن عباد الديلي الذي تقدم ذكره

2436- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ جرير، عن عطاء بن السائب، عن ابن ربيعة، عن أبيه،- رجل من قريش- قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا في الجاهلية بعرفات مع المشركين، فرأيته في الإسلام واقفا في ذلك الموقف، فعرفت أن الله تعالى وفقه لذلك‏"‏‏.‏

ربيعة بن لهيعة الحضرمي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابا‏.‏

2437- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، عن زرعة بن مغلس الحضرمي، حدثني أبي، عن أبيه فهد بن ربيعة بن لهيعة، عن أبيه، قال‏:‏ وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم فأديت إليه زكاة مالي، وكتب لي كتابا فيه‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم، لربيعة بن لهيعة‏"‏‏.‏

ربيعة بن الفضل بن حبيب الأنصاري استشهد يوم أحد

10004- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة‏:‏ ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم أحد، من الأنصار، ثم من بني معاوية بن عوف‏:‏ ربيعة بن الفضل بن حبيب بن زيد بن تميم‏"‏‏.‏

ربيعة بن أكثم بن سخبرة بن عمرو بن بكير بن عامر بن غنم بن ذودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، أسد خزيمة

حليف بني أمية بن عبد شمس استشهد بخيبر، وشهد بدرا حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من المسلمين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عبد شمس‏:‏ ربيعة بن أكثم، حليف لهم حدثنا حبيب بن الحسن، قال‏:‏ ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من قتل بخيبر من المسلمين من قريش، من بني أمية، ثم من حلفائهم‏:‏ ربيعة بن أكثم بن سخبرة بن عمرو

2438- حدثناه محمد بن إسحاق، ثنا علي بن محمد بن محمد بن عقبة، ثنا جعفر بن محمد بن الحسن الزعفراني، ثنا عمر بن علي بن أبي بكر، ثنا علي بن ربيعة القرشي، ثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن ربيعة بن أكثم، قال‏:‏ ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ويشرب مصا، ويقول‏:‏ ‏"‏ هو أهنأ وأمرأ‏"‏‏.‏

ربيعة بن عبدان الكندي

ويقال‏:‏ الحضرمي خاصم امرأ القيس في أرضه، له ذكر في حديث وائل بن علقمة بن وائل بن حجر الحضرمي

2439- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه خصمان، فقال أحدهما‏:‏ يا رسول الله، إن هذا انتزى علي أرضي في الجاهلية وهو امرؤ القيس بن عابس الكندي، وخصمه ربيعة بن عبدان، فقال‏:‏ لا هي أرضي أزرعها فقال‏:‏ ‏"‏ ألك بينة‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ فلك يمينه ‏"‏ قال‏:‏ أما إنه ليس يبالي ما حلف عليه، قال‏:‏ ‏"‏ ليس لك منه إلا ذاك ‏"‏، قال‏:‏ فلما أن ذهب ليحلف، قال‏:‏ ‏"‏ أما إنه إن حلف على ماله ظلما ليلقين الله عز وجل وهو عليه غضبان‏"‏‏.‏

ربيعة بن فراس روى عنه زياد بن نعيم

يعد في المصريين، ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه من الصحابة‏.‏

2440- حدثناه محمد، ثنا عبد الله بن محمد بن الحارث البخاري، ثنا عبد الله بن حماد الآملي، ثنا عبد الله بن صالح، عن ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن ربيعة بن الفراس، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ يسير حي حتى يأتوا بيتا تعظمه العجم مسترا فيأخذون من ماله ثم يغيرون عليكم أهل إفريقية حتى ترد سيوفهم‏"‏‏.‏

ربيعة بن رفيع العنبري

له ذكر في حديث عائشة‏.‏

2441- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة، أن عائشة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن علي رقبة من بني إسماعيل، قال‏:‏ ‏"‏ هذا سبي من بني العنبر يقدم الآن فنعطيك منه إنسانا فتعتقينه ‏"‏، فلما قدم بسبيهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فيهم وفد من بني تميم حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم‏:‏ ربيعة بن رفيع، وسبرة بن عمرو‏"‏‏.‏

ربيعة بن عثمان بن ربيعة التيمي

يعد في الكوفيين‏.‏

2442- حدثناه علي، ومحمد، قالا‏:‏ ثنا أبو عمرو، ثنا ابن وارة، ثنا يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا أبو حمزة الخرساني، عن عثمان بن حكيم، عن ربيعة بن عثمان، قال‏:‏ صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف من منى، فحمد الله وأثنى عليه، وقال‏:‏ ‏"‏ نضر الله أمرأ سمع مقالتي فوعاها فبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه غير فقيه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن‏:‏ إخلاص العمل لله، والنصيحة للأئمة، ولزوم جماعتهم‏"‏‏.‏

ربيعة بن رواء العنسي

2443- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا هاشم بن مرثد الطبراني، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثني أبي، حدثني عيسى بن محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن عبد العزيز بن أبي بكر بن محمد، عن أبيه، أن ربيعة بن رواء العنسي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجده يتعشى، فدعاه إلى العشاء، فأكل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ‏"‏ قال ربيعة‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، قال‏:‏ ‏"‏ راغبا أم راهبا ‏"‏‏؟‏ قال ربيعة‏:‏ أما الرغبة، فوالله ما هي في يدك، وأما الرهبة فوالله أنا ببلاد ما تبلغنا جيوشك ولا خيولك، ولكني خوفت فخفت، وقيل لي‏:‏ آمن فآمنت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ رب خطيب من عنس ‏"‏، فأقام يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فودعه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن أحسست حسا فوائل إلى أهل قرية ‏"‏، فخرج فأحس حسا فواءل إلى قرية فمات بها‏"‏‏.‏

ربيعة بن وقاص

في إسناد حديثه نظر

2444- حدثناه محمد، قال‏:‏ ثنا إسماعيل بن محمد البغدادي، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا محبوب بن الحسن، عن أبان، عن أنس بن مالك، عن ربيعة بن وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة العبد‏:‏ رجل يكون في برية حيث لا يراه أحد فيقوم فيصلي، فيقول الله لملائكته‏:‏ أرى عبدي هذا يعلم أن له ربا يغفر الذنوب، فانظروا ما يطلب، وتقول الملائكة‏:‏ أي رب، رضاك ومغفرتك، فيقول‏:‏ اشهدوا أني قد غفرت له، ورجل يكون معه فئة فيفر عنه أصحابه ويثبت هو في مكانه، فيقول الله لملائكته‏:‏ انظروا ما يطلب عبدي، فتقول الملائكة‏:‏ يا رب، بذل مهجة نفسه لك، رضاك، فيقول اشهدوا أني قد غفرت له، ورجل يقوم من آخر الليل، فيقول الله‏:‏ أليس قد جعلت الليل سكنا والنوم سباتا‏؟‏ فقام عبدي هذا يصلي ويعلم أن له ربا، فيقول الله لملائكته‏:‏ انظروا ما يطلب عبدي، فتقول الملائكة‏:‏ رضاك ومغفرتك، فيقول‏:‏ اشهدوا أني قد غفرت له‏"‏‏.‏

ربيع الأنصاري

وقيل‏:‏ الربيع الزرقي حديثه عند عبد الملك بن عمير

2445- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر، قالا‏:‏ ثنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن ربيع الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد ابن أخي جبر الأنصاري فجعل أهله يبكون عليه، فقال لهم جبر‏:‏ لا تؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببكائكن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ دعهن يبكين ما دام وجعا، فإذا وجب فليسكتن ‏"‏ رواه موسى بن عبد الملك بن عمير، عن أبيه، وقال رجل من بني زريق‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحوه حدثناه محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا منجاب، ثنا أبو عامر الأسدي، عن موسى بن عبد الملك بن عمير، عن أبيه، عن رجل، من بني زريق، عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه داود الطائي، عن عبد الملك بن جبر بن عتيك مثله

ربيع بن زيد

غير منسوب وقيل‏:‏ ربيعة بن يزيد السلمي، وقيل‏:‏ ابن زياد

2446- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا زهير بن معاوية، ثنا داود بن عبد الله الأودي، أنه سمع وبرة أبا كرز، يحدث أنه سمع ربيع بن زيد، يقول‏:‏ بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير، إذ أبصر شابا من قريش يسير معتزلا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أليس ذاك فلان‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ فادعوه ‏"‏، فجاءه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما لك اعتزلت عن الطريق‏؟‏ ‏"‏ فقال‏:‏ كرهت الغبار، قال‏:‏ ‏"‏ فلا تعتزله، فوالذي نفسي بيده، إنه لذريرة الجنة ‏"‏ وقال أحمد بن يونس‏:‏ عن زهير، عن ربيع بن زياد

ربيع الجرمي أبو سوادة

2447- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا القاسم بن أبي شيبة، ثنا سلمة بن رجاء، ثنا سلمة بن عبد الرحمن الجرمي، عن سوادة بن الربيع، قال‏:‏ انطلقت أنا وأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لنا بذودين، وقال‏:‏ ‏"‏ مر بنيك فليقلموا أظافيرهم، لا يعقروا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا ‏"‏ رواه غير واحد، عن سلمة، ولم يقل أحد‏:‏ ‏"‏ مع أبي ‏"‏ إلا سلمة بن رجاء

ربيع بن إياس بن غنم بن لوذان بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري شهد بدرا

حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار، من بني عوف بن الخزرج، ثم من بني الحبلى‏:‏ ربيع بن إياس

ربيع بن كعب بن مالك الأنصاري

وهو وهم‏.‏